أدانت ما يسمى وزارة الخارجية التابعة لعصابة الأسد القصف الجوي الاسرائيلي والذي وصفته بالوحشي على…
بين مطرقة الداء الخبيث وسندان الغلاء الفاحش يعيش مرضى السرطان
يشتكي مصابون بمرض السرطان في مناطق سيطرة عصابة الأسد من الارتفاع الحاد في أسعار الأدوية ونقص العديد من أصنافه في المشافي العامة المجانية.
وتشير تقارير طبية إلى وجود قرابة ال8000 آلاف مريض في محافظة دمشق بالتزامن مع تسجيل 600 حالة سنوياً وسط غلاء فاحش في تكلفة الجرعات
حيث تحدث غالبية المرضى أن سعر الجرعة الواحد تبلغ مليون ليرة سورية أي ما يعادل ال٦٥ دولاراً وقد تتجاوز أحيانا عند بعض المرضى الخمسة ملايين ليرة لكل مريض وقد يحتاج المريض أكثر من جرعة شهرياً.
وأوضحوا: أن نقص الأدوية دفع البعض إلى البحث عن بدائل مهربة من صيدليات معينة مقابل مبالغ خيالية لكن الكثيرون عاجزون عن شراءها بسبب ارتفاع أسعارها إلى حد يفوق قدرة المرضى الشرائية مما دفع الكثير للتوجه إلى الجمعيات الخيرية لطلب المساعدة في توفير الأدوية.
وتحدث مسؤول شعبة أمراض الدم والأورام الخبيثة في ما يسمى وزارة الصحة التابعة لعصابة الأسد أن الأدوية غير موفرة لمرضى الأورام محتجاً بالظروف الاقتصادية الصعبة زاعماً أن وزارة الصحة تسعى إلى تأمينها قدر المستطاع
This Post Has 0 Comments